كان أبرز الأسباط، وفي نزاع مستمر مع سبط أفرايم من أجل الرئاسة والسيطرة على السباط. وقد صرح يعقوب في نبوتَّه قبل موته (تك 49: 8- 12). بقوة يهوذا الحربية (قابل قض 1: 1 و 2 و 1 أخبار 14: 17 و اش 29: 1 حيث تدعى عاصمته اريئيل أي أسد الله (رؤ 5: 5)، وبدوام ملكه إلى أن يأتي شيلون (قابل لو 2: 1- 7 و يو 18: 31). وفي هاتين الآيتين يظهر أن قوتهم زالت عند قدوم المسيح. وعندما تم الوعد دمرت أورشليم (مت 24: 4- 41). وقدم موسى سبط يهوذا على سائر الأسباط في بركته (تث 33: 7). وكان يهوذا السبط الأول الذي قسم له نصيبه (يش 15: 1). وعندما أخطأ بنيامين اختار الله يهوذا لرئاسة الأسباط وتأديبها (قض 20: 18) وفي أثناء الخروج حل سبط يهوذا مع سبط يساكر مقابل خيمة الاجتماع من الشرق (عد 2: 3). وكان سبط يهوذا يفوق غيره من الأسباط بكثرة عدده (عد 2: 4 و 26: 22). و مما ساعد على ذلك اتحاده مع بني القيني (قض 1: 16)، وبني القنزي (عد 32: 12) وبني كالب (قض 1: 12- 15 و 20)، واندماج الشمعونيين، الذين أخذ عددهم يتضائل به (عد 26: 12- 14). وقد حل بنو يهوذا في أرضهم بعد السبي. ومما يذكر عن يهوذا أنه أسدى إلى شاول البنياميني خدمة على جانب من الأهمية. وبعد موته ملكوا داود عليهم في حبرون (2 صم 2: 4). ومن سبط يهوذا خرج بوعز، ويسي، وداود. ومن داود خرج المسيح (لو 3: 23 الخ).
سامحني يا يسوع انا عبدك الخاطي علاءء