رسالة يسوع ليست دعوة على دين جديد أو مبادئ جديدة أو مجرد نظم وأخلاقيات أو مجموعة عقائد لاهوتية وطقسية إنما هي عودة إلى إعطائا إمكانية الحب فمنذ سقوطنا والله يروضنا ويدربنا على المحبة حتى وهبنا روحه فصيرنا هيكله لنبلغ إلى كمالها وفيما بلي درجات الحب أو الكراهية حسب الترتيب الذي أورده أغسطينوس في شرحه الموعظة على الجبل.