تحدث بطرس الرسول عن " الروح الوديع الهادئ، الذى هو قدام الله كثير الثمن" (1بط 3: 4). ونصحنا بولس الرسول بهذا الهدوء، فقال: "إحرصوا أن تكونوا هادئين" (1تس 4: 11)
والهدوء على أنواع كثيرة، منها هدوء الأعصاب..
الأعصاب التي لا تسرع إلى الغضب، ولا تثور بسرعة، ولا تحتد، بل تعالج المشاكل فى هدوء، وبالجواب اللين تصرف الغضب، كما قال الحكيم.
قال الكتاب "أما الأشرار، فكالبحر المضطرب، لأنه لا يستطيع أن يهدأ، وتقذف مياهه حمأة وطين. لا سلام قال الرب للأشرار" (أش 57: 20).
ومن أنواع الهدوء أيضاً، هدوء القلب..
فقد يتحكم إنسان في إنفعالاته الخارجية بينما يكون قلبه من الداخل في ثورة (اقرأ مقالاً آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). أما الهادئ الحقيقي، فإنك تراه هادئا من الخارج، ومن الداخل أيضاً.
وهدوء الفكر، يساعد عليه هدوء الحواس.
من أجل هذا سعى آباؤنا إلى حياة السكون، شاعرين أنه بهدوء الجسد يقتنى هدوء النفس.
ما أجمل قول الكتاب عن فائدة الهدوء: "لأنه هكذا قال الرب.. بالرجوع والسكون تخلصون، بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم" (أش 30: 15).
ليتنا نحرص أن نحيا في هدوء، ونطلبه من الرب
يارب سامحني اناعبدك الخاطي علاءء