شرح كلمة
سبط أفْرَايِم
كلمة عبرية معناها "الأثمار المضاعفة" وهو:
اسم سبط من أسباط إسرائيل هم نسل أفرايم. وكان رئيس هذا السبط في زمن الخروج هو أليشمع بن عميهود (عدد 1: 10) . ولما كانت الأسباط تحل في البرية حول خيمة الاجتماع كان مكان أفرايم إلى غربي الخيمة مع منسى وبنيامين (عدد 2: 18). والرجل الذي مثل سبط أفرايم بين الرجال الذين ذهبوا ليتجسسوا الأرض هو هوشع أو يشوع بن نون عبد موسى (عدد 13:
. وكان ممثل سبط أفرايم عند تقسيم الأرض هو قموئيل بن شفطان (عدد 34: 24). وقد تنبأ موسى في بركته للأسباط عن قوة أفرايم (تثنية 33: 17). وكان خليفة موسى، يشوع بن نون من سبط أفرايم وهو الذي قاد اسرائيل في غزوهم فلسطين (تثنية 34: 9). أما المنطقة التي عينت نصيباً لأفرايم فكانت تقع في القسم الأوسط من فلسطين الغربية ويحدها من الشمال منسى، ومن الجنوب بنيامين ودان، ومن الشرق نهر الأردن، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط (يش 16: 5- 10). وكانت منحدرات افرايم الغربية أرضاً خصبة تصلح لزراعة حقول الحنطة والكروم والزيتون وأشجار الفاكهة الأخرى. أما المنحدر الشرقي فكانت تتخلله أغوار عميقة ومنحدرات صخرية وشديدة الانحدار. وأهم مدن أفرايم هي شكيم (يش 21: 20) التي كانت عاصمة المملكة الشمالية مدة من الزمن (1 ملو 12: 25). وكانت شيلوه من أهم مدن أفرايم فقد نصبت فيها خيمة الاجتماع حقبة من الزمن كما كانت مركز العبادة الدينية عند إسرائيل في زمن القضاة (1 صم 1: 3) وقد أخذ سبط يوسف بيت إيل التي كانت مركزاً دينياً في المملكة الشمالية (1 ملو 12: 29- 33) ولم يتمكن أفرايم من طرد الكنعانيين من جازر (يش 16: 10) وتسمى منطقة أفرايم في بعض الأحيان "جبل أفرايم". وقد لعب أفرايم دوراً هاماً في تاريخ إسرائيل وبخاصة في حياة الأسباط التي كانت تسكن في الشمال . فقد ساعد الأفرايميون دبورة وباراق في حربهما ضد الكنعانيين (قض 5: 14). وقد تنازعوا مع جدعون ومع يفتاح (قض 8: 1- 3و12: 1- 6) لأن هذين القاضيين لم يدعواهم في حربهما ضد أعداء إسرائيل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس الكتاب المقدس والأقسام الأخرى). وكان صموئيل، آخر قاض عظيم في إسرائيل قبل ظهور المملكة، من سبط أفرايم (1 صم 1: 1). ويربعام، الذي كان قائد العشرة الأسباط الشمالية في عصيانها على يهوذا، من سبط أفرايم (1 ملو 11: 26). وبما أن دور القيادة في الأسباط الشمالية قام به أفرايم فإننا نجد أن الأنبياء كثيراً ما يستعملون الاسم أفرايم للدلالة على كل المملكة الشمالية (انظر رقم 3 فيما يلي). وقد اشترك أفرايم في هزيمة المملكة الشمالية وفي السبي على يد الآشوريين في سنة 721 ق.
سامحني يا يسوع انا عبدك الخاطي علاءءءء