قاموس الكتاب المقدس
شرح كلمة
أَدُونِيَّا ابن داود و حجيث
اسم عبري معناه "يهوه هو السيد" أو "الرب هو السيد" . وقد ورد هذا اسماً لهؤلاء:
أحد أبناء داود واسم أمه حجّيث، إحدى نساء داود. وكان الرابع بين أبناء الملك الذين ولدوا في حبرون (2 صم 3: 2و4) وكان محبوباً مدللاً لدى أبيه، وربما كان أحب أبناء داود إليه بعد أبشالوم. ويظهر أن محبة أبيه له أعمته عن أخطائه فلم يؤنبه على إساءة البتة. ولما تقدمت بداود السن حاول أدونيا أن يغتصب العرش لنفسه. ومن المحقق أنه كان قد علم بما اعتزمه أبوه من أن سليمان هو الذي يخلفه على العرش (1 ملوك 1: 13، 1 أخبار 23: 1، 28: 5)، ولكن بما أن الأول والثالث من أبناء داود قد ماتا، ويرجح أن الابن الثاني كان قد مات أيضاً، فقد رأى أدونيا أن من حقه، بما أنه أكبر أبناء داود الأحياء أن يخلف أباه على العرشمن دون أن يستند في ذلك على قانون أو عرفٍ يحصران وراثة العرش في أكبر الأبناء. وقد تمكن من أن يضم يوآب قائد ال يوآب قائد الجيش إلى صفه، وكذلك أيده أبياثار الكاهن، وكان يرجو أن ينحاز إليه الكهنة واللاويون. ولكنه فشل في استمالة صادوق الكاهن وبنايا رئيس حرس الملك، وناثان النبي إلى صفه. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وقد دعا أتباعه إلى وليمة عظيمة في عين روجل، ونودي به ملكاً في تلك الوليمة. ولكن داود، وهو في أورشليم، أعلن أن سليمان ابن بثشبع هو الذي يخلفه على العرش، فخاف أدونيا وذهب وأمسك بقرون الذبح وطلب وعداً من سليمان أن لا يقتله، فوعده سليمان بذلك على شرط أن لا يوجد فيه شر أو خيانة (1 ملوك 1: 5- 53). ولكن بعد موت داود طلب أدونيا أن تعطى له أبيشج، آخر زوجة أخذها داود. فظن سليمان أنه بطلبه هذا يطلب الملك فغضب وأمر بقتله فقتل (1 ملوك 2: 13- 25).
يارب سامحني انا عبدك الخاطي علاءءء