شات بنت يسوع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شات بنت يسوع

منتدى دينى مسيحى يشمل مواضبع شبابية وروحية وعظات وترنيم روحية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الدرهم المفقود




المساهمات : 100
تاريخ التسجيل : 09/05/2011

شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة  Empty
مُساهمةموضوع: شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة    شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة  Icon_minitimeالأحد مايو 22, 2011 1:49 am



Pharaoh كلمة مصرية معناها "البيت الكبير" وهو لقب لملوك مصر يقرن أحياناً الملك الخاص. ومن الفراعنة المذكورين في الكتاب المقدس عدد من بينهم فراعنة إبراهيم ويوسف والتسخير والخروج وهم غير معروفين بالضبط. أما المذكورة أسماؤهم فهم، فانظر كل واحد تحت بابه هنا في موقع الأنبا تكلا.

(أولاً) أصل اسم فرعون وتاريخه:

ظهر لقب "البيت الكبير" في أيام الدولة القديمة للدلالة على القصر الذي كان يقيم فيه الملك، والذي كانت تُحكم منه البلاد، مثلما يقال الآن "البيت الأبيض"لمقر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، أو كما كان يُطلق "الباب العالي" على قصر سلطان تركيا، ومنه كانت تصدر القوانين والأوامر.
شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة
ثم في عصر الدولة الحديثة (حوالي 1550- 1070ق.م.) استُخدم اللقب بوضوح للدلالة على شخص الملك نفسه، على الأقل في الوثائق المكتوبة. وفي ذلك العهد –كما من قبله ومن بعده- كان لملوك مصر أسماء شخصية (مثل أمينوفيس ورمسيس وتحتمس وغيرها)، باعتبار أن الملك ابناً للإله "رع" مسبوقاً بأربعة ألقاب، مثل "ملك مصر العُليا والسفلى، ثم يأتي الاسم الشخصي. وكان الاسم يُكتب داخل إطار يعرف باسم "الخرطوشة". ومع أن هذه الأسماء الرسمية كانت تُستخدم دائماً في الأغراض الرسمية، وفي توقيع الوثائق، فإن اللقب الذي كان أكثر شيوعاً في مثل هذه الوثائق وفي الأحاديث اليومية، هو كلمة "فرعون"، فمثلاً كتب عمال طيبة الغربية إلى "فرعون سيدنا الصالح"، وهكذا. ونجد أسفار العهد القديم، حتى زمن سليمان، تتبع هذه العادة الشعبية، فتستخدم اللقب "فرعون" مشفوعاً عادة بالعبارة العبرية "ملك مصر".
صورة في موقع الأنبا تكلا: إخناتون ملك مصر الذي نادى بالتوحيد وعبادة إله واحد وهو الإله آتون الشمس - متحف الإسكندرية القومي، مصر

وابتداء من الأسرة الثانية والعشرين، بدأ المصريون في إضافة الاسم الشخصي لفرعون إلى لقبه "فرعون". فقد وُجد اسم "فرعون شوشنق" منقوشاً على لوح حجري في الواحات الداخلة، لعله يرجع إلى عصر "شوشنق" الأول مؤسس الأسرة الثانية والعشرين، والمذكور في الكتاب المقرس باسم "شيشق" (فرعون شيشق) (1مل 11: 40، 14: 25، 2أخ 12: 2، 5و7و9). ونجد هذا واضحاً في ذكر العهد القديم لأسماء ملوك مصر في الألف الأخيرة قبل الميلاد، مثل: "فرعون نخو" (2مل 23: 29، إرميا 46: 2..) "وفرعون حفرع" (إرميا 44: 30).



(ثانياً) دور فرعون في الحكم:

كان دور الملك جوهرياً للحضارة وللمجتمع في مصر القديمة، فكان فرعون عند شعبه إلهاً بين الناس، وإنساناً بين الآلهة، فهو بشر يشغل مركزَّا إلهياً، وهو الوسيط بين شعب مصر والآلهة في الكون. ففي العصور المبكرة كان الملك نفسه إلهاً متجسداً على الأرض، وبخاصة الإله "حورس" معبود مصر العليا، ولكن بمرور الزمن اهتزت مكانته كإله، وأصبح يقال عنه إنه "ابن رع" أي أنه أصبح إلهاً من الدرجة الثانية بعد أن كان غلهاً مستقلاً. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وفي عهد الدولة الحديثة، كان فرعون يُعتبر منفذاً لقرارات أو خطط هذا أو ذاك من الآلهة، وبخاصة الإله آمون. وفي كل العصور كان على الملك باعتباره ممثلاً للآلهة وحاكماً لمصر، أن يصون العدالة، ويحفظ النظام، ويضمن استقرار المجتمع الذي تسوده العدالة. وباعتباره ممثلاً للشعب المصري أمام الآلهة، كان فرعون يعتبر رئيس الكهنة الوحيد لآلهة مصر، ومن هنا كان وجوده الدائم- فيما لا يعد من المناظر- في المعابد، يقدم القرابين للآلهة. ولكن عملياً، كان رؤساء الكهنة من البشر، يقومون بهذه الخدمة، ولا يقوم بها فرعون بنفسه إلا في الأعياد الكبرى. فمثلاً كان "رمسيس الثاني" يقوم بالخدمة في الاحتفال بعيد الإله آمون في طيبة، في بداية حكمه، وقبل تعيين رئيس كهنة جديد لآمون.

وكان فراعنة مصر من أكثر الملوك استقراراً على العرش، فقلما حدثت انقلابات أو ثورات داخلية. ولعل السبب الرئيسي في ذلك، كان رسوخ التقاليد، وبخاصة الرابطة الدينية بين أي فرعون وسلفه. فكان الدفن السليم لسلفه هو أول واجب على الملك الجديد، كما فعل "حورس" لأبيه "أوزوريس"، بغض النظر عن العلاقة الحقيقية بين الملك الجديد وسلفه. فكان الملك الجالس على العرش تجسيداً للإله "حورس". وعندما يموت يتحد "بأوزوريس" في عالم الأموات المطوبين، وينضم إلى زمرة الأسلاف. فكان "للملوك السابقين" (أي كل الملوك الأموات) دور حيوي في العبادة اليومية في الهيكل، لارتباطهم بالآلهة لخير مصر.

ولعلنا نجد في هذا، الخلفية لما جاء في سفر الخروج (7: 1)، من قول الرب لموسى: "أنا جعلتك إلهاً لفرعون" وكذلك: أجتاز في أرض مصر… وأصنع أحكاماً بكل آلهة المصريين" (خر 12: 12). ولعلنا نرى في قول مشيري فرعون عنه "أنا ابن حكماء، ابن ملوك قدماء" (إش 19: 11) صورة للهالة التي كانت تحيط بفرعون في العصور المتأخرة ومن قبلها بكثير (كان إشعياء معاصراً للاسرات من الثانية والعشرين حتى الخامسة والعشرين).



(ثالثاً)- الفراعنة المذكورون في الأسفار المقدسة:

(1) فرعون في زمن إبراهيم: (تك 12: 15-20). لو أن إبراهيم عاش في أوائل الألف الثانية قبل الميلاد (2000- 1800ق.م.) فمعنى ذلك أنه كان معاصراً لملوك الدولة الوسطى، وعلى الأرجح لملوك الأسرة الثانية عشرة (1991- 1786ق.م.)، أي أنه كان معاصراً لأحد الملوك الذين كانوا يدعون باسم "أمينيمحت" (من الأول إلى الرابع)، أو باسم "سيزوستريس" (من الأول إلى الثالث) وكانت عاصمة مصر في ذلك العصر "إتيت تاوي" إلى الجنوب من منف. كما كان لفرعون قصر بالقرب من أرض جاسان.

(2) فرعون في زمن يوسف: (تك 37-50). لو أن يوسف عاش حوالي 1700ق.م. فيكون قد عاصر الأسرة الثالثة عشرة، أو أوائل عصر الهكسوس (الأسرة الخامسة عشرة)، فيكون معنى ذلك أن الملك الذي استوزره كان أحد ملوك الهكسوس، ويرجح أنه "أبوفيس" كما يذكر المؤرخ اليوناني "سنكلوس" (Syncillous).

(3) فرعون الاضطهاد: (خر 1، 2). ويتوقف تحديده على معرفة تاريخ الخروج، فلو كان فرعون الخروج هو "رمسيس الثاني" فيكون معنى ذلك أن الاضطهاد حدث في عهد "سيتي الأول" أو "عصر حور محب" بل ولربما في عصر "أمينوفيس الثالث" (من الأسرة الثامنة عشر). ولو أن الخروج حدث في عصر "أيمنوفيس الثاني"، لكان الاضطهاد قد حدث في عهد "تحتمس الثالث".

(4) فرعون الخروج: (خر 5-12)، وليس من السهل تحديده على وجه اليقين، وكان الرأي القديم أنه إما "أمينوفيس الثاني" (من ملوك الأسرة الثامنة عشرة- حوالي 1440ق.م.)، أو "مرنبتاح" (من ملوك الأسرة التاسعة عشرة –حوالي 1220ق.م.- وللاستزادة من المعلومات عن مختلف الآراء، يمكن الرجوع إلى مادة "الخروج" في موضعها هنا في موقع الأنبا تكلا.

(5) فرعون أبو "بثية": زوجة مَرد. وليس في الإمكان تحديده إذ لا يُعرف متى حدث هذا (1أخ 4: 18).

(6) فرعون الذي كان معاصراً لداود: وهو الذي آوى هدد الآدومي عندما هرب من وجه يوآب الذي ضرب أدوم (1مل 11: 14-22). وقد ملك داود من حوالي 1010 إلى 970ق.م. فكان معاصراً للاسرة الحادية والعشرين في مصر. وحيث أن آخر ملوك تلك الأسرة كان "بسوسنيس" الثاني (حوالي 959- 945ق.م.)، ففراعنة مصر الذين كانوا معاصرين له هم: "أمينوموب"، "أوسوكر"، "سيامون" والأرجح أنه كان "أمينوموب" أو "سيامون" ولكن لم تصلنا بيانات مفصلة عن عائلات أولئك الملوك.

(7) فرعون الذي تزوج سليمان ابنته: وهو فرعون الذي صعد وأخذ "جازر" وأحرقها بالنار وقتل الكنعانيين الساكنين فيها، وأعطاها مهراً لابنته امرأة سليمان (1مل 9: 16). وحيث أن سليمان ملك من نحو 970-930ق.م. فلابد أنه كان معاصراً "لسيامون" "وبسوسنيس" الثاني من الأسرة الحادية والعشرين، والأرجح أن "سيامون" هو الذي صاهر سليمان، حيث أنه كان ملكاً على مصر في أوائل حكم سليمان، وهي السنوات المرجحة لزواجه من ابنة فرعون. وثمة صورة وجدت في آثار "تانيس" تمثل "سيامون" يضرب شخصاً أسيوياً، مما قد يعكس شيئاً مما فعله في فلسطين عندما استولى على "جازر".

(Cool "فرعون شيشق أو "شوشنق الأول": مؤسس الأسرة الفرعونية الثانية والعشرين (1مل 14: 25و26)- الرجا الرجوع إلى "شيشق" في موضعه من "حرف الشين" بالمجلد الرابع من "دائرة المعارف الكتابية".

(9) زارح الكوشي: الذي هزمه آسا ملك يهوذا (2أخ 14: 9-15) الرجا الرجوع إلى "زارح الكوشي" في موضعه من "حرف الزاي" بالمجلد الرابع من "دائرة المعارف الكتابية".

(10) سوا: ملك مصر الذي أرسل إليه هوشع بن أيله ملك إسرائيل لينجده ضد شلمنأسر ملك أشور (2مل 17: 1-4)- الرجا الرجوع إلى "سوا" في موضعه من "حرف السين" بالمجلد الرابع من دائرة المعارف الكتابية".

(11) فرعون ملك مصر والذي يذكره إشعياء النبي: (إش 30: 1-4، 36: 6، 37: 9). ففي 701ق.م. تولى عرش مصر "شبتكو" أو "شباكو" من الأسرة الخامسة والعشرين (الأثيوبية)، وأرسل أخاه "ترهاقة" لصد الأشوريين، ولكنه لم يفلح.

(12) ترهاقة ملك كوش (فرعون ترهاقة): وهو من أهم فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين، وكان معاصراً لحزقيا ملك يهوذا، وسنحاريب "ملك أشور" (انظر 2مل 19: 9).

(13) فرعون نخو: وهو ثاني ملوك الأسرة السادسة والعشرين، وقد صعد بجيشه لمحاربة ملك أشور عند نهر الفرات, فاعترض طريقه يوشيا ملك يهوذا، ولكن "نخو" استطاع أن يهزم يوشيا ويقتله في موقعة "مجدو" (2مل 23: 29، 2أخ 35: 20-24). ولكن نخو لم يستطع أن يستولي على فلسطين وسورية حيث هزمه ملك بابل نبوخذ نصر في موقعة "كركميش" (إرميا 46: 2). وسنفرد له المبحث التالي.

(14) فرعون خفرع: وهو رابع ملوك الأسرة السادسة والعشرين، فهو ابن "ابسماتيك الثاني" وحفيد "نخو"، ويطلق عليه هيرودوت اسم "أبريس" وقد ملك تسع عشرة سنة من 589-570ق.م. بمفرده، ثم اضطر تحت ضغط الشعب أن يشرك معه في الحكم ابنه "أحمس" (أمازيس) بضع سنوات بعد ذلك. وقد ترك جنوده المرتزقة من اليونانيين، نقشاً على صخور "أبو سمبل".

وعندما حاصر نبوخذ نصر الثاني ملك بابل أورشليم في 589ق.م. زحف فرعون حفرع لملاقاته تلبية لاستنجاد صدقيا ملك يهوذا به، رغم تحذير إرميا النبي لصدقيا. وحالما تحول البابليون عن أورشليم وتوجهوا لملاقاته، يبدو أن حفرع بادر بالتقهقر إلى بلاده، وهكذا لم ينجد صدقيا (إرميا 27: 5-8و11). ولعله هو المشار إليه في إرميا 47: 1 (انظر أيضاً حز 17: 15و17). وفي عهده أُخذ إرميا قهراً إلى مصر إلى "تحفنحيس" في الدلتا، وهناك تنبأ بأن نبوخذنصر سيغزو مصر (إرميا 43: 9-13، 46: 13-26)، كما أن حزقيال النبي –وهو في السبي في بابل، في السنة العاشرة أو الثانية عشرة من سبيه (نحو 587-585ق.م.) تنبأ بدينونات أخرى على فرعون وأرضه (حز 29: 1-26، 30: 20-26 و31و32)، كما تنبأ عليه أيضاً في السنة السابعة والعشرين (أي نحو 570ق.م.- حز 29: 17-30: 19). أي في الوقت الذي سقط فيه حفرع سقوطاً نهائياً، وهو ما كان إرميا قد سبق أن تنبأ به (إرميا 44: 30- وهي الإشارة الوحيدة التي يُذكر فيها فرعون "حفرع" بالاسم). وقد حدث ذلك على أثر هزيمته في ليبيا، وقيام ثورة ضده في مصر. وبعد ذلك هاجم نبوخذنصر مصر في 568-567ق.م. وتحققت نبوة إرميا: "هكذا قال رب الجنود ملك إسرائيل" هأنذا أرسل وآخذ نبوخذنصر ملك بابل عبدي، وأضع كرسيه فوق هذه الحجارة التي طمرتها (عند باب بيت فروعن في تحفنحيس)، فيبسط ديباجه (خيمته) عليها" (إرميا 43: 13).

وعندما كشف "فلندر زبتري" (Flinders Petrie) عن قلعة تحفنحيس في 1866، وجد رصيفاً من الحجارة أمام دخلها، كما وصفها إرميا، وهو الذي بسط نبوخذنصر عليه خيمته.

وفي عام 1909 كشفت بعثة المعهد البريطاني للتنقيب عن الآثار في مصر، عن قصر الملك "أبريس" (حفرع) في موقع مدينة "منف" –عاصمة مصر القديمة- وتحت تلال الطمي الملاصقة لقرية "ميت رهينة" الواقعة على الطريق السياحي إلى "سقارة". وتبلغ مساحة هذا القصر 400 X 200 قدم مربع، وله بوابة ضخمة وساحة واسعة وقاعات تحيط بها الأعمدة الحجرة. كما وجدت به أشياء أخرى ثمينة، مثل محفة من الفضة الخالصة، عليها تمثال "لهاتور" بوجه من الذهب، تبدو فيه روعة الفن المصري القديم. كما وجدت بالقصر آثار النيران التي قال عنها إرميا النبي "وأوقد ناراً في بيوت آلهة مصر فيحرقها" (إرميا 43: 12).

(15) يقول عريس النشيد: "لقد شبهتك يا حبيبتي بفرس في مركبات فرعون" (نش 1: 9). وهي صورة شِعرية تعكس شهرة مركبات مصر في عهد الدولة الحديثة، والتي كانت موضوع قصائد مصرية عديدة في تمجيد جيش مصر ومربكاته الحربية.


يارب سامحني انا عبدك الخاطي علاءء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شرح كلمة فَرْعَوْن | الفراعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شرح كلمة سبط دَان
» شرح كلمة سبط بَنيامين
» شرح كلمة إِيشْبُوشَث
» شرح كلمة سبط جَاد
» شرح كلمة ميكال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شات بنت يسوع :: قسم قاموس الكتاب المقدس-
انتقل الى: