سأتوب الان وليس غدا فهذه اللحظه في يدي ولكن الغد في يد الله ( القديس ثيؤفان الناسك)
التوبه سر الايمان وينبوع الخلاص وطريق المحبه والرجاء ومسلك الابرار وموطن الغرباء ( القديس اباهور)
ان الله يريد التوبه : حينما تنتصر الروح علي الجسد في فتره الصوم وتستطيع ان تخضع الجسد وتصلبه مع كاقة اهوائها ( البابا كيرلس السادس)
" لتحزن عندما تخطئ ، ليس خوفاً من العقاب بل لأنك عصيت سيدك ، السيد الذى يحبك و يطلب خلاصك"
( القديس يوحنا ذهبى الفم)
كثيرا ما نقول غدا اتوب وينتهى كل شىء .. حسنا.. ولكن ماذا يحدث لو مت قبل غد ؟ ان الذى وعدك بالغفران اذا تبت لم يعدك بالغد اذا اجلت .. ( القديس اغسطينوس)
لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله ( القديس اغسطينوس)
جيد ألا تخطئ وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة وأن تبت فجيد ألا تعاود الخطية ( القديس باسليوس)
لا تعمل عملاً فى توبتك بدون مشورة ، فتعبر أيامك بنياح وأعلم أنه لا يوجد شئ يفرح الشياطين مثل أنسان يخفى أفكاره ردية كانت أم جيدة ( الشيخ الروحانى)
لا تيأس ولا تقلق اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك ( البابا الأنبا شنوده الثالث)
الذى يقول أنه تاب ثم يرجع إلى الخطية ثم يتوب ثم يرجع ، هذا لم يتب بعد ليست هذه توبة إنما محاولات للتوبة ، أما التائب الحقيقى فهو إنسان قد تغيرت حياته وقد ترك الخطية إلى غير رجعة مثل توبة أغسطينوس وموسى الأسود ( البابا الأنبا شنوده الثالث)